على الرغم من دعوة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى التهدئة، تستمر الاشتباكات العنيفة على طول الحدود المتنازع عليها بين كمبوديا وتايلاند، مما يثير قلق المجتمع الدولي ويؤدي إلى نزوح جماعي للمدنيين. يشهد النزاع، الذي له جذور تاريخية عميقة، تصعيدًا ملحوظًا في الأيام الأخيرة، مع تبادل الطرفين الاتهامات ببدء الهجمات.
تاريخيًا، تعود جذور التوتر إلى النزاعات الحدودية المتعلقة بتحديد الخط الفاصل بين البلدين، خاصة حول معبد برياه فيهيار (Preah Vihear) التاريخي الذي يعود للقرن الحادي عشر، والذي حكمت محكمة العدل الدولية بأنه يقع في الأراضي الكمبودية عام 1962. ومع ذلك، لا تزال المناطق المحيطة به، بالإضافة إلى مواقع أخرى مثل معبد تا موين ثوم (Ta Muen Thom)، محل نزاع.
وفي أحدث جولة من التصعيد، التي بدأت في 24 يوليو 2025، أفادت التقارير بأن الاشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، بالإضافة إلى نزوح أكثر من 150 ألف شخص من القرى الحدودية إلى الملاجئ المؤقتة. وقد أعلنت تايلاند حالة الطوارئ في ثماني مناطق حدودية، بينما تستعد كمبوديا للرد العسكري، مؤكدة أنها لا تملك خيارًا سوى الدفاع عن أراضيها.
تأتي دعوة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في 27 يوليو 2025 في سياق جهود دولية أوسع للدعوة إلى ضبط النفس والحوار. وقد أكدت تايلاند، عبر وزارة خارجيتها، موافقتها المبدئية على وقف إطلاق النار لكنها طالبت بـ "نية صادقة" من الجانب الكمبودي، ودعت إلى حوار ثنائي عاجل. من جانبها، دعت كمبوديا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى عقد جلسة طارئة، مؤكدة أنها تسعى لحل سلمي.
وفي أحدث جولة من التصعيد، التي بدأت في 24 يوليو 2025، أفادت التقارير بأن الاشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، بالإضافة إلى نزوح أكثر من 150 ألف شخص من القرى الحدودية إلى الملاجئ المؤقتة. وقد أعلنت تايلاند حالة الطوارئ في ثماني مناطق حدودية، بينما تستعد كمبوديا للرد العسكري، مؤكدة أنها لا تملك خيارًا سوى الدفاع عن أراضيها.
تأتي دعوة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في 27 يوليو 2025 في سياق جهود دولية أوسع للدعوة إلى ضبط النفس والحوار. وقد أكدت تايلاند، عبر وزارة خارجيتها، موافقتها المبدئية على وقف إطلاق النار لكنها طالبت بـ "نية صادقة" من الجانب الكمبودي، ودعت إلى حوار ثنائي عاجل. من جانبها، دعت كمبوديا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى عقد جلسة طارئة، مؤكدة أنها تسعى لحل سلمي.
ويُثير هذا الصراع الأخير مخاوف بشأن استقرار منطقة جنوب شرق آسيا، خاصة وأن كلا البلدين عضو في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). كما يُنظر إليه على أنه يعكس التوترات الجيوسياسية الأوسع، حيث تُعتبر كمبوديا متحالفة مع الصين، بينما تايلاند حليفة للولايات المتحدة. وتشير التقارير إلى استخدام أسلحة روسية وصينية من قبل القوات الكمبودية، بينما يعتمد الجيش التايلاندي على منصات أمريكية، مما يُضيف بعدًا آخر للنزاع.
على الرغم من دعوات التهدئة والمساعي الدبلوماسية، يبدو أن الاشتباكات الكمبودية التايلاندية مستمرة، مما يُلقي بظلاله على السلام والأمن في المنطقة. ويعول المجتمع الدولي على استئناف الحوار والتفاوض الثنائي كسبيل وحيد لحل هذا النزاع طويل الأمد.
على الرغم من دعوات التهدئة والمساعي الدبلوماسية، يبدو أن الاشتباكات الكمبودية التايلاندية مستمرة، مما يُلقي بظلاله على السلام والأمن في المنطقة. ويعول المجتمع الدولي على استئناف الحوار والتفاوض الثنائي كسبيل وحيد لحل هذا النزاع طويل الأمد.